الأول من يونيو 2016

بمناسبة عيد مولد الدكتور داهِش.
ألقِيَتْ في 1-6-2016

بِقَلَم يوسف قبلان سلامة

لِنَبيّ السماء تهتِفُ أرواحنا
ولِكلمة اسمه نُرَنّمُ أناشيدنا

بألسِنَة نارٍ شَعَّتْ مواهبنا
شَعَّتْ لإسم داهِشَ غاراً وياسمينا

غاراً، إكليلَ مجدٍ نُقَدّمهُ موطِئاً لِقَدَمَيْه
وهو للسّماءِ إكليلٌ وتاجُ عِزّ لأخْمَصَيْه

فهو رَمْزٌ وحَقٌّ قبل الكُل صُوّرَ شعاعاً
وكلمة تَغْزِلُ رايات النصر للكون يراعاً

يراعاً من تِبْرِ البقاءِ الفردوسيّ في قُلوب
خُتِنَتْ وشماً يُحاكي السماء وسط القلوب
ملائكة وسلاطين خَضَعَتْ لِسيرة مجدِهِ
والأعداء للسّبْيِ صاروا سِلْسِلَةَ عهْدهِ

فَمَنْ ذا الذي يُقَدّرهُ حَقّ قدْره
ومن هو في كفاءَةٍ لِحِزامِ مويسقى ضَرْبِ وتَرِه
شيوخٌ في السماءِ تشدو لإسمِهِوالشاطين في السماءِ كَذَّبَتْ عَدَمهِ

فَمِن رَقَمِ مكانِ رَبّ الطّغامِ سَيَفْنى وبالخسارةِ يُمْنى
كُلّ مسْتَبِدّ وطاغٍ وبيمينِ مُهَنّدِ الرُّوحِ سيذوب ويَفْنى

وكأحجارِ النَّرْدِ سيرفعون وجوههم الدَّهشى
اعْتِرافاً بسيّدِ الخَلْقِ والمسيح وموسى وداهِشا

فَلِجوجَ وماجوج جاءوا باتصارٍ ورؤيا
هي وحْيٌ كُلّلَ بداهِشَ سيّد الكونِ يرويهِ رَيَّاً