تعريف

تعريف

نحن مجموعة من الأفراد من جميع مناحي الحياة مُنْتَشِرة في جميع أنحاء العالم، ومِمَّن كان لها شرف التعرف إلى الدَّاهشية. كان للبعض منا فرصة أن نكون مع الدكتور داهش؛ أن نشهد معجزاته، وأن نسافر معه، وأن نعيش معه، وأن نستمع إلى حكمته. وعلى الرغم من عدم تمكُّن البعض مِنَّا من نَيْلِ شَرَف الاجتماع بِشخص  الدكتور داهِش ، نظرا لِعامِل كِبر السّن أو لأي ظَرْفٍ آخَر، إلا أن إيماننا به وبِدَعْوَتِهِ ما زالت قَويَّة. فكلمات السيّد المسيح الباعِثة على الإطمِئنان تُذَكّرنا  قائلةً: “… طوبى لِلذين آمنوا ولم يروا . يوحنا 20:29

إن كان لديكم أي سؤال أو تعليق حول هذه المدوَّنة أو داهِش أو الداهِشيَّة يرجى الضغط على  زر “اتصل بنا”.

 

شكراً لزيارتكم مدونتنا ونأمل زيارتنا مرة أخرى قريبا.

 

للإتصال بِنا:

 

info@daheshism.com

الدكتور داهِش

الدكتور داهِش

لقد ترك الدكتور داهِش، الهادي الحبيب، إرثاً أدبيّاً عظيماً لا نظير له؛ هو حقائق روحيّة مدعومة ببراهين ملموسة، ينال الخلاص الرّوحي كل من عمل وآمَنَ بِها. لقد نُعِت الهادي الحبيب(الدكتور داهِش) بالمُضطهد الأوّل لِما ناله مِن عذاب نفسيّ وجَسَديّ يَعْجَز القَلَم عن تفصيل احداثِه و تنفَلِق الحِجارة لِهولِها لكنّه انتصر بِقوّة الله تعالى  مُتَخَطياً جميع العَقَبات الكأداء وانتصرت تعاليمه في قلوب المُؤمِنين الذين نالهم من الإضطهاد الأمرّين. ويُحُق لنا إذ ذاك أن نهتِف مع النّبي داوود قائلين: “رَنّموا للعَليّ، وتغنّوا بِصُنع يَدَيْه، احمدوه يا  بني الأرض. سَبّحوه  يا جميع ملائكة السّماء. وبارِكي اسمه، يا ايّتها الكواكِب التي لا يحصيك عَدّ. واخشعي لأنوارِه الإلهيّة، أيّتها الشّمس البَهيّة.”

ولذلك لا يمكننا إلا أن نُرَدّد كلمات الدكتور داهِش بِقلب مُتَخَشّع هذه الكلمات المُؤثّرة:  التي تُبكي الصّخور الصّلدة: ” رَبّي، قوّني واعدني وسَدّد خطواتي نحو الفضيلة، إنزِع من أعماقي الميول الوضيعة الدّنيئة، ولا تَدَعْني أسير الشّهوات الدنيويّة، نَقّ قَلبي، يا الله و طَهّر روحي، ودَعْني اسمو بِنَفسي الكَئيبة، أقِل عثرتي، ولا تَدَعْني فريسة للذّنوب الرّهيبة، طَهّرْني، يا الله، و دَعْني أتفيّأ جَناتِكَ الظّليلة.”

كانت هذه الكلمات عوناً لنا في الضيقات و الضّعفات الجسديّة التي حارَبَها دون كِلال أو هوادة دوّنتها الأسفار و لاكتها ألْسُن النّاس. وعلى قيثارته سَبَكَ كلِمات سيف الرّوح اللاهِب فإذا بِها منارة تُنير ضمير كل من اهتدى و تَفيّأ ظِلها في جحيم الأرض، طالِبا بِقلب التّسامح الكبير من الرحمة الإلهيّة أن ترحم أعداءه ، مُوَقّعاً إيّاها بكلماتهِ النوريّة الرّائعة قائلاً: “ألطف بعبيدك الذين ضَلّوا الطريق القويم، وابعِد عنهم الرّزايا، وأشِح عنهم البلايا،وقَوّهِم، وسدد خطواتِهم، و أزِل القلق عنهم، و دع الطمنينة تقطن أعماقهم، و قُدْ خطواتهم إلى سواء السّبيل، وأغفِر لهم آثامهم فأنت الغفور الرّحيم.”

تُرى ألا تُذكرنا هذه الكلمات بِصرخة السيّد المسيح عليه السّلام ” إغفِر لهم يا أبتاه لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون”؟

ثم يتابِع الهادي الحبيب جولته على هذه الأرض التي اختبَرَها منذ نعومة أظفارِه ناعِتاً إيّاها بأرض البُؤس و الشّقاء، مُقِرّاً ومعترِفاً بالضّعف الجسدي لمن آمن به إيمانه بِقوّة الباري قائلاً: أنا ضعيف كل الضّعف يا الله، ومِنك أستَمِدّ قوّتي.”

فبِإيمانه العظيم بالله جاب بِسفينته أموج التجارِب المُرعبة الأهوال، سابِراً غورها حتى وصل إعماق الجحيم، مُنذِراً قاطِنيه بصوت رَددت أصداءه عناصر الكون، مزلزلة أبواب الجحيم مُنذرة بالقول: إن عين العناية الإلهية التي أمرت باتباع الفضيلة و الإبتعاد عن الرّذيلة لن تصبِر كثيراً حتى تأتي بالضربة القاصِمة، فهل يرعوي البشر عن فحشِهم وإلحادِهم قبل أن ينتهوا إلى مصيرهم المُرعِب.”

لكنه لم يًغادِر أركان الجحيم دون أن ينازِل رب الطّغام لتَصِلْ كلماته المُزَلْزِلة إلى أذُنيه بدوي ملائكي راعِد مخيف مُرددة: “المال يُنيلُك كل ما تطمح إليه نفسك، ولكنه عاجِز عن إنالتك الرّاحة النّفسيّة، و السعادة الروحيّة.”

وبعد انتصاره العظيم هذا يجوب البلاء هذه حاملاً بيده مشعل الإيمان والخلاص الناريين، لتُحفر لسعاته الشافية في صخور الكون، ناحتة ببساطة الإيمان و بِسيف الكلمة الكلمات التالية ” إعمل خيراً واعضد المساكين، تًحصُلْ على السّعادة.”

فاجتمعت حوله مخلوقات الكون قاطِبة مُعاينة آثار آلامه الجسديّة، وبِاندهاش خاشِعة لله مُرتمية حوله سائلين إيّاه عن طريق السّماء، فنَهَرَهُم عن السّجود له قائلاً :” طريق السّماء في قلبكم و قَلْب كل شخص يحيا على هذه الأرض فبِعملكُم الصّلاح تظهر لكم طريق السّماء واضِحةً.”

وبِذلك نال السّامعين عِبْرَة فنهضوا و جعلوه إمامهم، و رئيس كهنتهم، وخشعوا مَعَه لله عَزّ و جَل وحْدَه.

وفجأة سُمِع صوت بوق عظيم مُنذِرا ببدء طريق الآلام و التجارِب الجسديّة، وإذا بصوت النبي يَطغى على عناصِر الكون قاطِبة ليُعْلِن أن الجِهاد والإستشهاد في سبيل الدّاهشيّة معناها الولوج إلى الجَنّة الدّائمة النّعيم، والتمَتّع بمباهجها السّرمديّة الفِتنة و الجمال.”

فأمسكوا بأسلحتهم ليُشهِروها إذ تحوّلَت إلى أجسام نورية ذات بريق حاديهدي سبيل المؤمنين، ويعمي أعداءه، وإذا بالأنوار تجتَمِع مُكَوّنة حروفاً غريبة، وإذا بِهم يتساءلون عن المعنى، والبعض الآخر يبكي بشمرارة لِعدم استطاعته حَل شيفرة تلك الكلمات. وإذا بالدكتور داهِش يُفسّرها قائلاً: “لتكن أعمالنا مُتّجهة للخير والحق و الفضيلة فهذا خير لنا لِعالمنا الآخر.”

لكنهم بكوا أيضاً لأن المادّة المادّة التي كانت بين أيديهم قد انقلبت إلى روحيّة نورية، فخافوا الجوع الكافِر؛ إذ لن يستطيعوا تناول أيّ شيء.

فصرخ الهادي بِهِم قائلاً: ” الدّاهِشيّة رأس مالها رجال مُخلِصون في دعوتهم، مؤمِنون بِعقيدتهم. وسبيلها النّضال المتصل الحلقات ضِد الحُكّام الجائرون.”

و للحال بَرَزَت أمامهم طريق ممتَدّة نحو السّماء، فساروا فيها كالنّجوم و الكواكِب المُضيئة، لِتُفْتَح أمامهم كنوز سماويّة أبديّة لا يُفسِدها سوس و لا صَدَأ ، جواهر يعجز القلَم عن وصفِها. ثُم فجأة، التَفَت الهادي الحبيب من عَليائه مُلقياً نظرة المنتصِر المُستبشِر، وقد بدت عيناه في وجه كل مخلوق خارِقة الحُجُب النّفسيّة، مُسَطّرة الكلمات التّالية: ” ألا لِيَعْلَم أبناء الرض الغارِقون بالمعاصي ألمُطَوّقة إيّاهم حتّى النّواصي بأنه توجَد عين إلهيّة مراقِبة تُحصي على مخلوقات العوالِم بأكملِها كُلّ كبيرة وصغيرة مهما دَقّت و ضَؤلَت. وليتأكّد أبناء الأرض والعوالِم المعروفة والمجهولة بأن ساعة الحِساب آتية وبِسُرعة خاطِفة.”

ثُم أغلِق الباب ولم يجسُر أحد أن يَدخُل في ذلك الحين. وإذا بكلماته تُطَوّقُ الأرض كطوق حديديّ، كسيف نقمة جَبّار، وإذا بِها سِفْرٌ مفتوح! وأبرقت السّماء وأرْعَدَت.

بِقلم يوسف قبلان سلامة

27-6-2013

السّاعة 2:26 بعد الظّهر.

الرسالة الداهشية

الدكتور داهِش

لقد ترك الدكتور داهِش، الهادي الحبيب، إرثاً أدبيّاً عظيماً لا نظير له؛ هو حقائق روحيّة مدعومة ببراهين ملموسة، ينال الخلاص الرّوحي كل من عمل وآمَنَ بِها. لقد نُعِت الهادي الحبيب(الدكتور داهِش) بالمُضطهد الأوّل لِما ناله مِن عذاب نفسيّ وجَسَديّ يَعْجَز القَلَم عن تفصيل احداثِه و تنفَلِق الحِجارة لِهولِها لكنّه انتصر بِقوّة الله تعالى  مُتَخَطياً جميع العَقَبات الكأداء وانتصرت تعاليمه في قلوب المُؤمِنين الذين نالهم من الإضطهاد الأمرّين. ويُحُق لنا إذ ذاك أن نهتِف مع النّبي داوود قائلين: “رَنّموا للعَليّ، وتغنّوا بِصُنع يَدَيْه، احمدوه يا  بني الأرض. سَبّحوه  يا جميع ملائكة السّماء. وبارِكي اسمه، يا ايّتها الكواكِب التي لا يحصيك عَدّ. واخشعي لأنوارِه الإلهيّة، أيّتها الشّمس البَهيّة.”

ولذلك لا يمكننا إلا أن نُرَدّد كلمات الدكتور داهِش بِقلب مُتَخَشّع هذه الكلمات المُؤثّرة:  التي تُبكي الصّخور الصّلدة: ” رَبّي، قوّني واعدني وسَدّد خطواتي نحو الفضيلة، إنزِع من أعماقي الميول الوضيعة الدّنيئة، ولا تَدَعْني أسير الشّهوات الدنيويّة، نَقّ قَلبي، يا الله و طَهّر روحي، ودَعْني اسمو بِنَفسي الكَئيبة، أقِل عثرتي، ولا تَدَعْني فريسة للذّنوب الرّهيبة، طَهّرْني، يا الله، و دَعْني أتفيّأ جَناتِكَ الظّليلة.”

كانت هذه الكلمات عوناً لنا في الضيقات و الضّعفات الجسديّة التي حارَبَها دون كِلال أو هوادة دوّنتها الأسفار و لاكتها ألْسُن النّاس. وعلى قيثارته سَبَكَ كلِمات سيف الرّوح اللاهِب فإذا بِها منارة تُنير ضمير كل من اهتدى و تَفيّأ ظِلها في جحيم الأرض، طالِبا بِقلب التّسامح الكبير من الرحمة الإلهيّة أن ترحم أعداءه ، مُوَقّعاً إيّاها بكلماتهِ النوريّة الرّائعة قائلاً: “ألطف بعبيدك الذين ضَلّوا الطريق القويم، وابعِد عنهم الرّزايا، وأشِح عنهم البلايا،وقَوّهِم، وسدد خطواتِهم، و أزِل القلق عنهم، و دع الطمنينة تقطن أعماقهم، و قُدْ خطواتهم إلى سواء السّبيل، وأغفِر لهم آثامهم فأنت الغفور الرّحيم.”

تُرى ألا تُذكرنا هذه الكلمات بِصرخة السيّد المسيح عليه السّلام ” إغفِر لهم يا أبتاه لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون”؟

ثم يتابِع الهادي الحبيب جولته على هذه الأرض التي اختبَرَها منذ نعومة أظفارِه ناعِتاً إيّاها بأرض البُؤس و الشّقاء، مُقِرّاً ومعترِفاً بالضّعف الجسدي لمن آمن به إيمانه بِقوّة الباري قائلاً: أنا ضعيف كل الضّعف يا الله، ومِنك أستَمِدّ قوّتي.”

فبِإيمانه العظيم بالله جاب بِسفينته أموج التجارِب المُرعبة الأهوال، سابِراً غورها حتى وصل إعماق الجحيم، مُنذِراً قاطِنيه بصوت رَددت أصداءه عناصر الكون، مزلزلة أبواب الجحيم مُنذرة بالقول: إن عين العناية الإلهية التي أمرت باتباع الفضيلة و الإبتعاد عن الرّذيلة لن تصبِر كثيراً حتى تأتي بالضربة القاصِمة، فهل يرعوي البشر عن فحشِهم وإلحادِهم قبل أن ينتهوا إلى مصيرهم المُرعِب.”

لكنه لم يًغادِر أركان الجحيم دون أن ينازِل رب الطّغام لتَصِلْ كلماته المُزَلْزِلة إلى أذُنيه بدوي ملائكي راعِد مخيف مُرددة: “المال يُنيلُك كل ما تطمح إليه نفسك، ولكنه عاجِز عن إنالتك الرّاحة النّفسيّة، و السعادة الروحيّة.”

وبعد انتصاره العظيم هذا يجوب البلاء هذه حاملاً بيده مشعل الإيمان والخلاص الناريين، لتُحفر لسعاته الشافية في صخور الكون، ناحتة ببساطة الإيمان و بِسيف الكلمة الكلمات التالية ” إعمل خيراً واعضد المساكين، تًحصُلْ على السّعادة.”

فاجتمعت حوله مخلوقات الكون قاطِبة مُعاينة آثار آلامه الجسديّة، وبِاندهاش خاشِعة لله مُرتمية حوله سائلين إيّاه عن طريق السّماء، فنَهَرَهُم عن السّجود له قائلاً :” طريق السّماء في قلبكم و قَلْب كل شخص يحيا على هذه الأرض فبِعملكُم الصّلاح تظهر لكم طريق السّماء واضِحةً.”

وبِذلك نال السّامعين عِبْرَة فنهضوا و جعلوه إمامهم، و رئيس كهنتهم، وخشعوا مَعَه لله عَزّ و جَل وحْدَه.

وفجأة سُمِع صوت بوق عظيم مُنذِرا ببدء طريق الآلام و التجارِب الجسديّة، وإذا بصوت النبي يَطغى على عناصِر الكون قاطِبة ليُعْلِن أن الجِهاد والإستشهاد في سبيل الدّاهشيّة معناها الولوج إلى الجَنّة الدّائمة النّعيم، والتمَتّع بمباهجها السّرمديّة الفِتنة و الجمال.”

فأمسكوا بأسلحتهم ليُشهِروها إذ تحوّلَت إلى أجسام نورية ذات بريق حاديهدي سبيل المؤمنين، ويعمي أعداءه، وإذا بالأنوار تجتَمِع مُكَوّنة حروفاً غريبة، وإذا بِهم يتساءلون عن المعنى، والبعض الآخر يبكي بشمرارة لِعدم استطاعته حَل شيفرة تلك الكلمات. وإذا بالدكتور داهِش يُفسّرها قائلاً: “لتكن أعمالنا مُتّجهة للخير والحق و الفضيلة فهذا خير لنا لِعالمنا الآخر.”

لكنهم بكوا أيضاً لأن المادّة المادّة التي كانت بين أيديهم قد انقلبت إلى روحيّة نورية، فخافوا الجوع الكافِر؛ إذ لن يستطيعوا تناول أيّ شيء.

فصرخ الهادي بِهِم قائلاً: ” الدّاهِشيّة رأس مالها رجال مُخلِصون في دعوتهم، مؤمِنون بِعقيدتهم. وسبيلها النّضال المتصل الحلقات ضِد الحُكّام الجائرون.”

و للحال بَرَزَت أمامهم طريق ممتَدّة نحو السّماء، فساروا فيها كالنّجوم و الكواكِب المُضيئة، لِتُفْتَح أمامهم كنوز سماويّة أبديّة لا يُفسِدها سوس و لا صَدَأ ، جواهر يعجز القلَم عن وصفِها. ثُم فجأة، التَفَت الهادي الحبيب من عَليائه مُلقياً نظرة المنتصِر المُستبشِر، وقد بدت عيناه في وجه كل مخلوق خارِقة الحُجُب النّفسيّة، مُسَطّرة الكلمات التّالية: ” ألا لِيَعْلَم أبناء الرض الغارِقون بالمعاصي ألمُطَوّقة إيّاهم حتّى النّواصي بأنه توجَد عين إلهيّة مراقِبة تُحصي على مخلوقات العوالِم بأكملِها كُلّ كبيرة وصغيرة مهما دَقّت و ضَؤلَت. وليتأكّد أبناء الأرض والعوالِم المعروفة والمجهولة بأن ساعة الحِساب آتية وبِسُرعة خاطِفة.”

ثُم أغلِق الباب ولم يجسُر أحد أن يَدخُل في ذلك الحين. وإذا بكلماته تُطَوّقُ الأرض كطوق حديديّ، كسيف نقمة جَبّار، وإذا بِها سِفْرٌ مفتوح! وأبرقت السّماء وأرْعَدَت.

بِقلم يوسف قبلان سلامة

27-6-2013

السّاعة 2:26 بعد الظّهر.

 

الموقِع الدَّاهِشيّ

يَسُرّنا كمُؤسّسيّ الموقع الدَّاهشيّ أن نُقَدّم للقُرَّاء عامَّةً وللمؤمنين خاصَّة نبذة عن حقيقة الرّسالة الدَّاهِشيَّة وعن مؤسّسها؛ رَجُلُ الرُّوح، الدكتور داهِش. الإنسان العظيم الذي بَذَل نَفْسه لِخِدمة الإنسايَّة بِتَكْريسه الكامِل لله عَزَّ وجَلّ؛ فَتَشْهَد عنه الرُّوح بِخوارق لا تُحْصى ما تَمَّت إلا على يَديه، فالروح هي التي كانت تصنَع الخوارق شاهدة عن دَعْوته التي آمن بها أكثر أبناء العصر ثقافة وعِلماً وأشرفها خُلُقاً. فهو المُسْتَحِقّ الأوحد لِنَيْل هذه النّعْمة والكرامة التي توَجَتهُ نَبيَّاً وأعظم.

فلأجله بِنِعْمَة الله تعالى وُجِدَ هذا الموقع راجين من المَولى أن يكون نِعْمة ويركة سلاميَّة أبديَّة في القلوب. عُشْتُم، عاشت الدَّاهشيَّة وعاش الإيمان.

الدَّاهِشيّ