اضطهاد الدكتور داهِش

اضطهاد الكتور داهِش بِقَلم يوسف سلامة لَقد اضطهد الدكتور داهش أشد اضطهاد عُرف في البشريّة، وقد أمر الرئيس الأسبق بِشارة الخوري تجريده من جنسيّته اللبنانيّة دون إنذار ونفيه خارِج البِلاد. لكنه عاد منتصِراً بإذن الله تعالى واستعاد جنسيته بعد سقوط الرئيس السّابِق بشارة الخوري عن عرشه. وغاية القول أنه في الثامن والعشرين من شهر أغسطس/آب عام 1944 حدث أن الدكتور داهِش كان متوجها إلى منزلهِ بالسيارة، وعند بلوغه منزله، وجَدَ عدداً من رجال الأوباش أو قُطَّاع المأمورين بإحاطة منزله . لكن الدكتور داهِش أمر السائق بمتابعة…

عيد النُّبُوَّة

    عَيدُ النُّبُوَّة   بِمُناسَبة مرور عيد النُّبُوَّة في الثَّامِن عَشَر من شهر يونيو، وهو أحَدَ الأعياد الثلاثة التي تُقام في الدَّاهِشيَّة، إذْ يأتي بَعْد عيدَيّ تأسيس الرّسالة وعيد ميلاد الدكتور داهِش.   بِقَلَم يوسف سلامة في السَّماء وخَلْفَ الآفاق والأبْعاد المادِيَّة المُنظورَة وغير المَنْظورَة؛ مِن مَلأٍ روحِيّ طاهِر زار الدكتور داهِش عالَمنا الأرْضيّ. جاءَ خَلاصاً وَرَحْمَةً لِكُلّ مَنْ يُنْشِدُ الرُّوح مَنْهَجاً وَمَن يَرْنو لِضفافِ مِشْعَلِ النُّور ميناءً، ولِكُلّ خاطِئ أذاب نَفْسَه توبَة مُعْتَرِفاً بِخطاياهُ على مَذْبَح الفضيلة.  فكانت النُّبوءَةُ نِبْراساً وَهَّاجاً أبَديَّاً لا…

كَلِمة بمُناسَبَة يوم مولد الدكتور داهِش

  كَلِمة بمُناسَبَة يوم مولد الدكتور داهِش بِقَلَم يوسف سلامة   ميلادٌ سَماوِيٌّ لا أرضي، نارٌ روحِيَّةٌ مُطَهِّرة تَجَلَّتْ بِمَعْرِفَةِ التَّعاليم الدَّاهِشِيَّة، وتَكَمَّلَتْ في السَّيْرِ وِفْقَ منهَجها الرُّوحِيّ. شاءَها الله تعالى بِدايَةً، وأطاعَها كُلّ مُؤمِنٍ صَّادِقٍ، فَكانت أعمالاً صالِحة. وَبِناءً على تطبيقها في عَمَلِ الخَير، رأى كُل مُؤمِنٍ صالِحٍ الحياة الجديدة التي شاءها الله لِكُلِّ مَنْ يَتَّبِعَ وصاياة المبارَكَة الطَّاهِرة. كان الدكتور داهِش خيرَ مُطَبِّقٍ لَها؛ فهوَ ابن السَّماء المُبارَكة الطَّاهِرة. شاءَ فَوُلِدَ حامِلاً هُمومنا وبالتَّالي آلامنا، خاض التَّجارِب الأرضِيَّة الرَّهيبة، وانْتَصَرَ عليها بِثباتِهِ العَظيم…

عوالمُ النَّعيم تُمَجِّدُ ميلاد نَبيّنا الحبيب الهادي

  عوالمُ النَّعيم تُمَجِّدُ ميلاد نَبيّنا الحبيب الهادي   بِقَلم مُنير مراد تَرْجَمَة يوسف ق. سلامة   يُمَثّل الأوّل من شهر يونيو يوم ميلاد نَبِيّنا الحبيب الهادي. نَحْتَفِلُ في هذا العام  بعيد ميلاده المِئة والثَّمانِية، لأنَّه حدَثَ في 1 يونيو 1909 أنَّهُ نَزِلَ إلى الأرْض في هَيْئةٍ بَشَرِيّة من أجل تقديم رِسالة إلهِيّة للعالَم، وهي الدَّاهِشِيَّة. قبل حوالي ألْفَي سَنَة، حصَلت ولادة يسوع التي اكتُنِفَتْ بالغُموض حتَّى يومنا هذا. هنا إعادة سَرد موجَزة عن وِلادتِهِ وِفْقا لِإنجيل مَتَّى:   “1 وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ…

ردّ «العودةُ إلى داهش» لا تكونُ إلّا بالعودة إلى مبادئه السامية

  رَدّ «العودةُ إلى داهش» لا تكونُ إلّا بالعودة إلى مبادئه السامية   جريدة الأخبار، العدد ٣١٥٩ الاثنين ٢٤ نيسان ٢٠١٧ ماجد مهدي حضرة رئيس تحرير جريدة «الأخبار» الأستاذ ابراهيم الأمين المحترم، تحيَّاتي لكم ولجميع العاملين في جريدتكم الموقَّرة. من منطلق حرصنا على جريدتكم التي نُجلُّها ونتابعُها بكلّ اعتزاز منذ نشأتها؛ وحفاظاً على الحقيقة التي دأبتم على الاستبسال في الدفاع عنها في كافّة الميادين، بلا تردُّدٍ أو وجَل، مهما كلَّفكم ذلك من تضحيات؛ ويقيناً منَّا بأنَّكم من فرسان الكلمة الحرَّة والقلم الأبيّ والموقف الصلب الذي لا يتزعزع،…

في ذِكْرى عملاق

  في ذِكرى عِملاق !   بِقَلَم مُنير مراد تَرْجَمَة يوسف ق. سلامة كان الدكتور فريد أبو سليمان أحد الدَّاهشيين الأوائل- ذلك الإيمان الذي أضاء روحهُ لِأكثَر من سِتّين عاماً. كان عِملاقاً في الدَّاهِشِيَّة. لكنه كان من اللُّطْف والتَّواضُعِ بِمكان. كان يوم عيد الفِصْح، قَبل أربَعة عَشر عاما، عندما أُعْلِمتُ بِرَحيلهِ عن هذا العالَم، وفي كُلّ مَرَّة يَقْتَرِبُ فيها عيد الفصْح، أتَذَكَّرُ وجودهُ مَعَنا مُقَدّراً جهادهُ الذي دامَ عُقوداً من أجل رِسالتنا المُقَدَّسَة. قَبْل أرْبَعَة عَشر عاماً كَتَبْتُ إشادة بِهذا الرَّجُل العظيم، أشْعَر أنه من…

انْعِتاق روح الدكتور داهِش

  انعِتاق روح الدكتور داهِش إحياء ذِكْرى مُرور 33 عاماً على رَحيلهِ   بِقَلَم مُنير مراد ترجمة يوسف سلامة فيما أعيش بين أخوتي البشَر، أتَفَكَّرُ في تَنَوّعهم الجَسَدي والثَّقافي والسُّلوكي والفِكري ، فَضْلاً عن جميع التَّناقُضات المُرْتَبِطَة بِها. أرى التَّطرُّف وجميع الظلال القائمة وسْطها بين الغَنِيّ والفَقير؛ المُعافى والمَريض؛ الشَّاب والمُسِنّ؛ الشَّر والخير؛ السَّخِيّ والبَخيل؛ السَّعيد والحَزين؛ المُتَحَفِّظ والمُتَسامِح؛ الأخْلاقي وغَير الأخلاقي؛ الذَّكي والغَبِي؛ المازِح والصَّارِم. المُتَدَيِّن والمُلْحِد؛ اللطيف والقاسي؛ الكريم والمُسيء… إنَّ تَأمُلي يقودني إلى سُؤال أساسِيّ وهو: ماذا يَعْني كُلّ ذلك؟   للدَّاهِشِيين…

رَدَّاً على مقالة بِعنوان “القانون الدَّاهِشي”

  المُقَدِّمة عن الرَّد الدَّاهِشي   بِقَلم يوسف ق. سلامة   وَرَدَ في 16-3-2017  من جريدة “الأخبار” مقالاً بِعنوان “قانون داهِش” حيث يتناول فيه الكاتِب “محَمد نَزَّال” شخصية أحد أعظم من جاءوا إلى أرْضِنا ألا وَهو الدكتور داهِش؛  فكان النَّبِيَّ والهاديَ بل وتجسيداً لوصايا الله في الأعمال. إلَّا أن المقال قد أورَدَ فيه صاحِبه أموراً بعيدة عن واقِع الرَّسالة السَّماوِيَّة التي جاء الدكتور داهِش من أجْلِها. فقد اسْتَهَلَّ مقاله بِظاهرة تناقلَتْها الألْسن وهِي إشاعَةٍ مُغْرِضة تناولتها الناس دون أتباع النبيّ على الإطلاق. ثُم بعد ذلك…

العام الثَّامِن والسّتُّون للدَّاهِشِيَّة

  بِقَلم مُنير مراد ترجمة يوسف ق. سلامة   العام الثَّامِن والسِّتُّون للدَّاهِشِيَّة   قَبْلَ سَبْعِ سَنَواتٍ، كَتَبْتُ المَقالة التَّالية في الإحتفال بَمَولِدِ الدَّاهِشِيَّةِ. لقد وَجَدْتها مُناسِبَةً في مضمونها؛ في الذكرى السَّنَوِيَّة الثَّامِنة والسِّتّين كما في الذِّكْرى الخامِسَة والسَّبْعين. أقدِّمها مرة أخرى إلى القُرَّاء، والحُكْم عائد لَهُم.   العام الثَّامِن والسّتُّون للدَّاهِشِيَّة لقد مَضى ثلاثة ألاف سَنة منذُ قَدَّم لنا موسى الوَصايا العَشْر وأبْسَط القوانين للعَيْشِ باسْتقامة؛ وهي التي تُشَكل أساس اليهوديَّة والمسيحِيّة والإسلام. مَضَى ألْفا سَنَةٍ مُنذُ بَشَّرَنا السيّد المسيح عن التَّواضُع، والرَّحْمة، والمَحَبَّة. مَرَّ…

دَعْوة عامَّة للإنضمام إلى مُجْتَمعِنا

  دَعْوة عامَّة للإنضمام إلى مُجْتَمعِنا   سلام الله،   يُشَرّفنا اسْتقبال كل ما تَجود بِهِ أقلامَكُم الأدبيَّة بِكُل ما يَتَعَلَّق بالرّسالة الدَّاهِشِيَّة وإسم الدكتور داهِش مِن أعمالٍ شِعْرِيَّةٍ ونَثْرِيَّةٍ أكانت مَقالاً أم شِعْراً أم تأمُّلاً أم اخْتباراً دينيَّاً حياتِيَّاً روحِيَّاً. نَحْتَرم بِشِدَّة كُل إنسان مَهْما كان تَوَجُّههُ الديني والطَّائِفِيّ، مع تَفَهُّمنا للآراءِ، آخِذين بِعين الإعْتِبار أعمالكم الأدبية، الأمر الذي سينال مِنَّا كُل عِناية وتَقْدير. نوَد أن نُضيف مُنَوّهين إلى التِزامنا بِتعاليم الرّسالة الدّاهِشية الخالِية من أي انتِماء سياسِيّ، مع وقوفنا التَّام مع مبدأ حُرِيَّة…